القائمة الرئيسية

الصفحات

الرؤية الجديدة للشموع والتحليلات

الشموع اليابانية هي عبارة عن نوع من الرسوم، والتي يستخدمها التجار الشرقيين، وذلك لتتبع أسعار الأرز في العصور الوسطى، كما تستخدم تلك الشموع على الرسم البياني الأوربي، كي تعطي معلومات عن حركة الأسعار، مثل معلومات عن عملية اختتام أو افتتاح الصفقات، كما أنها تشير إلى الحد الأقصى والأدنى للأسعار في إطار زمني معين.

 

الرؤية الجديدة للشموع والتحليلات

الشموع اليابانية

القاعدة العامة أنه عندما تتجه الأسعار للإرتفاع عند تكوين الشمعة، سوف يتحول جسدها إلى اللون الأبيض، وقد يمكن أن يترك فارغاً، عند انخفاض الأسعار سوف يظل الجسم بلونه الأسود أو بأي لون آخر، وبذلك فإن تحليل تلك الشموع للتاجر، على أن يفهم تغير الأسعار في فترة زمنية محددة.

أما عن معايير الإنخفاض أو الإرتفاع، فهي تمثل تقلبات الشمعة، كما أنها تشير لتغير في حقيبة العملات، كما أنها تشير إلى أسعار أصول أخرى، هذا الأمر له أهمية خاصة على الرسم البياني في المدى طويل الأجل، حيث التغيرات المتنوعة لتداولات اليوم، والتي يتم عرضها وقت الإغلاق.

كل شمعة من الشموع اليابانية فهي تشير إلى معلومات معينة، حيث قد يشير الظل الطويل، لحدوث حركة كبيرة في الإتجاه الموجه إليه، ولكن بعد القيام بإعادة توجيه الحركة لجانب آخر، سوف يعتبر ذلك إشارة لتغير الاتجاه.

 

موجات اليوت

مبدأ موجات اليوت هو عبارة عن وصف لكيفية التصرف في الأسواق المالية، حيث أن التحليل الفني يعتمد على مجموعة من المعطيات المحددة، بالإضافة إلى دراسة تنافس المتعاملين في سوق المال، حيث يعكس ذلك على أداء السوق، وليس كما يفهم البعض أنه عبارة عن درب من دروب السحر.

فهو يساعد في التأكيد والجزم القاطع للأسعار، وهو أيضا ًعبارة عن وصف يكشف عن تأرجح في علم النفس من التشاؤم إلى التفاؤل، بالإضافة إلى خلق مجموعة من الأنماط المحددة لتحركات الأسعار، وإنشاء تلك الأنماط، كل نمط يكون له آثار حول الموقف في السوق، يقدمه من الماضي والحاضر والمستقبل، وتحليل موجات اليود هو شكل من أشكال التحليل الفني والسلوك الاقتصادي، حيث أنه يحاول التنبؤ بإتجاه السوق، وقد سميت باسم مؤسسها، وهو نيلسون اليوت، وهو محاسب قام بتطوير تلك النظرية في القرن العشرين، حيث اقترح بأن سعر السوق يكشف عن أنماط محددة، ويسميها باسم موجات اليوت.

وقد دون نيلسون هذا في كتاب وسماه مبدأ الموجة في عام 1938، وقد قال أن البشر لهم إيقاع خاص حيث، يمكنك توقع نشاطهم بكل سهولة واتخاذهم القرار.

 

نظرية داو

تصف تلك النظرية اتجاهات السوق، وكيف يتم التصرف بشكل نموذجي في هذا السوق، حيث أنها توفر إشارات، والتي يمكن استخدامها في تحديد إتجاه السوق، بالإضافة إلى أنها تشير إلى تغيير هذا الإتجاه، وتركز تلك النظرية على تحديد إتجاه مؤشر داو للسكك الحديدية، بالإضافة إلى معدل داو الصناعي واستخدام الحجم من أجل تأكيد تلك الإتجاهات.

أما إذا كانت مؤشرات داو تتجه في اتجاه، فيمكنهم قول أن السوق يتجه نحو هذا الإتجاه، بالإضافة إلى أن المستثمرين يمكنهم استخدام تلك الإشارات، من أجل تحديد إتجاه السوق، ثم التداول مع ذلك الإتجاه، نظرية داو قام بتطويرها تشارلز داو، والذي تشارك مع

إدوارد جونز وتشارلز، من أجل تأسيس داو جونز وشركاه، وعملوا على تطوير مؤشر داو وجونز الصناعي، حيث قام داو بالعمل على توضيح نظرية داو في سلسلة من الصحف، والتي شارك معهم تأسيسها.

تلك النظرية خضعت لمجموعة من التطورات التي تزيد تاريخها على 100 عام، بالإضافة إلى وجود مجموعة من المساهمات في عام 1920، حيث فقدت جوانب النظرية في تركيزها على قطاع النقل والسكك الحديدية، بشكل أساسي، وقد ظلت تلك النظرية موجودة أكثر من 100 عام، ولكن الأسواق اليوم تعتمد على التكنولوجيا، ولكن لا تزال المكونات الأساسية لتلك النظرية هي موجودة بالفعل. 

تعرف على :

فوائد الاستثمار في سوق العقارات في أبو ظبي


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات