القائمة الرئيسية

الصفحات

عملية بطانة الرحم المهاجرة

 

لعلك تتسائل ما هي عملية بطانة الرحم المهاجرة ولماذا سميت بهذا الاسم؟، إن البطانة المهاجرة هي في الأصل غلاف يبطن أجزاء أخرى في جسم الأنثى غير بطانة الرحم وبسبب شدة القرب بين تلك البطانة وبين بطانة الرحم الأصلية سميت بهذا الاسم، فيمكنك أن تجد بطانة مماثلة لبطانة الرحم في أكثر من عضو في الجسم مثل: قناة اللفائفي ( الأمعاء الدقيقة )، والمستقيم والمبايض ومنطقة المهبل والحوض، والحجاب الحاجز إلخ. وهذه الغرسة قد تسبب مشكلة على المدى القريب أو البعيد بسبب استجابتها للاضطرابات الهرمونية في جسم المرأة والتي ينتج عنها حدوث النزف تمامًا كالحالة التي تصاب بها بطانة الرحم عند اقتراب فترة الدورة الشهرية. ولكي تتعرف على تفاصيل أكثر بخصوص حالات بطانة الرحم المهاجرة تابع قراءة هذا المقال.

بطانة الرحم المهاجرة


عملية بطانة الرحم المهاجرة

عملية بطانة الرحم المهاجرة في الغالب تجرى بهدف التخلص من مسببات العقم والتي تصيب عادًة المبايض بما يسمى بالتكيس، حيث يعمل الانخفاض في معدل الهرمونات الأنثوية داخل جسم الأنثى على تدهور حالة بطانة الرحم المهاجرة، ومن ثم يحدث لها تدمير وانفجار لكن هذا الدم المتراكم مع بقايا الغشاء المتحلل لا يجد مسارًا مناسبًا للخروج منه كما هو الحال في بطانة الرحم المتهتكة في طور الطمث، فلا تكون هناك فرصة لهذه التراكمات الدموية سوى بالانحسار داخل العضو الذي حدث به النزيف وتكسر للبطانة وتتكون الحوصلات ( الأكياس ) المليئة بهذه النواتج والتي تقوم بإحداث القروح والالتهابات مع الوقت في المنطقة المتواجدة بها، وخصوصًا إذا كان الأمر يتعلق بالمبيضين فإن هذا سوف يؤثر بالطبع على خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب. لذلك تأتي عملية بطانة الرحم المهاجرة كواحدة من أهم العمليات الجراحية التي يجب إجراؤها في المستشفيات والعيادات لضمان التخلص من عواقبها السلبية على السيدات، ولابد من التعامل مع دكتور نساء وتوليد شاطر له خبرة في تلك العمليات حتى لا يكون هناك أي فرص لفشل العملية أو تعرض المريضة للخطر.

تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة

إن التداوي المبكر من بطانة الرحم المهاجرة من الأمور الضرورية لأن التأخير يؤدي إلى تفاقم حدة المشكلة الصحية مثل تاثر الحمل بها ففي تلك الحالة تجد السيدة في عمر 40 عام أو أكثر ولا زالت غير قادرة على الإنجاب وتتأخر ظهور أعراض الحمل عندها، وفي تلك الحالة لا يجد الطبيب مفر من خضوع المريضة إلى عملية بطانة الرحم المهاجرة. ولكن هل تعرف ما أكثر الفئات من النساء الذي يمكن القول أنهن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض؟، إنهن الفتيات والسيدات اللواتي يظل الحيض معهن لوقت أطول من الطبيعي، فالمعدل الطبيعي لطور الطمث هو 1-5 أيام لكن هناك ما يستمر لأكثر من أسبوع كامل وهذا يعد عامل خطر على النساء واحتمال كبير أن تحصل معهن مشكلة بطانة الرحم المهاجرة لهذا السبب.

تقول نهى وهي واحدة من الذين تم تشخيص إصابتهم مؤخرًا بما يسمى بالبطانة المهاجرة، ( إن تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة لم تكن عادية لأنني لم أكن أتوقع حدوث ذلك، لقد عانيت كثيرًا من الألم الذي يرافق الدورة التي تأتيني بشكل شهري، وكان الألم لا يحتمل للدرجة التي جعلتني اضطر لتناول المسكنات للتخلص الفوري من هذه التقلصات الصعبة، ولكن كان الأمر مرهق ولم أتوقف عند تناول العقاقير المسكنة للألم بل حاولت العثور على سبب هذا الوجع من خلال زيارة الطبيب المختص بالنسا والولادة، أخبرني الطبيب حينئذ أنه من الطبيعي أن يوجد ألم مع الطمث الشهري خصوصًا بعد أن قام بعمل السونار على بطني ولم يجد شيئًا خطرًا، لم أصدق هذا الطبيب وذهبت لأطباء آخرين وأخيرًا بعد الكثير من المأساة مع هذا التعب حصلت على تقرير مختلف من أحد الأطباء يخبرني فيه بإصابتي بال Endometriosis).


تعرف على:

جراحات السمنة المفرطة و اسعارها

 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات